
دعت عدد من الصفحات الكبرى على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” في المغرب ، الى مقاطعة البضاعة بسبب ارتفاع أسعارها، توسعت دائرة المعنيين والمهتمين والملتحقين بالمقاطعة ، وظهرت “إبداعات” تخلد لهذه الحملة غير المسبوقة في البلد.
وانتقل تعبير الفنانين المغاربة من الدعم وإعلان الالتحاق إلى تقديم أعمال فنية تشرح فيها أسباب المقاطعة، وانخرط فيها لحد كتابة هذه الأسطر مجموعة من نجوم الأغنية الشعبية، كما برزت عدد من المواهب الجديدة التي صنعت “أغاني” و”سكيتشات” قصائد شعرية تعالج موضوع المقاطعة.
هؤلاء الفنانون الذين انخرطوا في حملة المقاطعة تأليفا وإنتاجا، معروفون بكونهم مهادنون للسلطة السياسية، ولا علاقة لهم بعالم السياسة والمعارضة.
الرابط بين هذا الفن الداعم والمحرض على المقاطعة هو ابتعاده عن الفنانين “الملتزمين” والفن الملتزم، مما يرفع عن حملة المقاطعة البضاعة تهمة “الأدلجة” أو “التسييس” ويجعلها أقرب إلى ضمير ووجدان الناس، وتعبيرا عن أوجاعهم.
ويعد الستاتي (مغن شعبي مشهور) أول من أنتج أغنية ضد غلاء الأسعار تضامنا مع حملة المقاطعة قبل أن يعلن انخراطه العلني في فعالياتها.
ونشرت الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وكذا حسابه الرسمي على موقع “يوتيوب” أغنية تنتقد غلاء الأسعار، وبطالة الشباب خريجي الجامعات.