
أعلن تطبيق “واتساب” التابع لشركة فيسبوك، مساء الجمعة، تمديد الموعد النهائي، للموافقة على تطبيق شروط الخصوصية الجديدة أو التوقف عن استخدام الخدمة.
وكان الموعد النهائي الأصلي هو 8 فبراير/ شباط، ولكن أمام المستخدمين الآن حتى 15 مايو/ أيار لاتخاذ القرار المناسب لهم.
وكتبت الشركة منشور ا في مدونتها الرسمية، جاء فيه “لقد سمعنا عن الالتباس حول تحديثنا الأخير. لقد كان هناك الكثير من المعلومات المضللة التي تثير القلق ونريد مساعدة الجميع على فهم الحقائق ومبادئنا”.
وأضافت الشركة، إنه “لن يكون بمقدور المستخدمين مراجعة شروطه المحدثة والموافقة عليها بحلول الثامن من فبراير/شباط، وإلا سيجري وقف حساباتهم أو حذفها بحلول هذا الموعد”.
Thank you to everyone who’s reached out. We're still working to counter any confusion by communicating directly with @WhatsApp users. No one will have their account suspended or deleted on Feb 8 and we’ll be moving back our business plans until after May – https://t.co/H3DeSS0QfO
— WhatsApp (@WhatsApp) January 15, 2021
وهاجم مدافعون عن الخصوصية تغييرات واتساب، مشيرين إلى ما يقولون إنه سجل غير جيد لفيسبوك في دعم مصالح المستخدمين عند التعامل مع بياناتهم، واقترح كثير منهم على المستخدمين الانتقال إلى منصات أخرى.
وكانت شركة “واتساب” قد طلبت، الخميس الماضي، من مستخدميها البالغ عددهم نحو مليارين في كل أنحاء العالم الموافقة على شروط استخدام جديدة تتيح لها تشارك مزيد من البيانات مع “فيسبوك” المالكة للتطبيق، على أن يُمنع المستخدمون الذين يرفضون الموافقة على الشروط الجديدة من استعمال حساباتهم اعتباراً من الثامن من فبراير/ شباط.
وأكدت “واتساب” عبر موقعها أن التغييرات التي يتضمنها التحديث تتعلق فقط “بتبادل الرسائل مع الأنشطة التجارية على واتساب، وهي مسألة اختيارية”، موضحة أن الغرض منها هو “تعزيز الشفافية” في ما يخص طريقة جمع الشركة البيانات واستخدامها إياها.
وبنت خدمة “واتساب” التي اشترتها شركة “فيسبوك” العام 2014 سمعتها على حماية البيانات تحديداً. وأدت التحديثات إلى ضجة كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على غرار ما فعله رئيس “تيسلا” إلون ماسك الذي دعا في تغريدة إلى استخدام “سيغنال”.